
قال رشيد بلمختار وزير التربية الوطنية، إن الهدف من برنامج "مسار" الذي انطلق في يونيو 2013، هو الشفافية وتكافؤ الفرص، مشيرا إلى أنه تم إدخال أكثر من 200 مليون نقطة في منظومة "مسار" إلى غاية السبت (15 فبراير 2014) صباحا، وأن العالم القروي في المقدمة، مع تسجيل تأخر لبعض الثانويات.
من جهة أخرى قال الوزير الذي حل ضيفا على البرنامج الشبابي #GenerationNews على قناة "مدي1تيفي"، إنه يتفق على القول بأنه كان هناك نقص في مجال الاتصال بخصوص منظومة "مسار"، وأنه لم يتم تقديمها بشكل شمولي.
وأوضح المسؤول الحكومي الذي تفاعل مع أسئلة التلاميذ ضيوف البرنامج، أنه لا يمكن توقيف منظومة تشتغل منذ مدة، وأضاف قائلا :" الأساتذة إذا عرفوا وأرادوا استعمال "مسار" سيحسنون من مستوى ومردودية تلاميذهم .. وقد تبين أن تلاميذنا مستواهم ضعيف بمجرد الوصول إلى المستوى الرابع .. ".
وقال الوزير في سياق حديثه عن تدني المستوى الدراسي لبعض التلاميذ : " في إحدى الأكاديميات (لا أحتاج لذكر إسمها)، في السنة التاسعة، معدل نقاط بعض التلاميذ في السنة التاسعة في الكتابة هو 3,6 على 25 ...".
واعتبر بلمختار أن منظومة "مسار" ستساعد في الكشف عن أسباب الفشل الدراسي، وإيجاد حلول تتماشى مع كل المشاكل.
وأورد الوزير بلمختار أرقاما خلال مداخلته ضمن البرنامج المذكور، حيث قال إنه " في سنة 2012 أظهرت أرقام أنه في المستوى الإعدادي، 32 بالمائة من التلاميذ الذين يغادرون المدرسة يقولون إنهم لا يحبون المدرسة، و13 بالمائة يرغمهم آباؤهم على مغادرة المدرسة .."
وفيما يتعلق بالمسألة اللغوية في التدريس، قال الوزير بلمختار إنه أغلبية التلاميذ الذين إلتقاهم يفضلون تدريس المواد العلمية باللغات الأجنبية، وقال بهذا الخصوص :" "عندما كنت أسأل التلاميذ عن تدريس المواد العلمية باللغة العربية أو الفرنسية، قليلون من يوافقون على تدريسها بالعربية، وكثيرون يرغبون في دراستها باللغة الفرنسية ...".
وأضاف بهذا الخصوص انه ينبغي " أن نتخذ الطريق السيار في مسألة اللغات، وأي لغة يحتاجها هذا الطريق سنتبعها .."
وفيما يتعلق بالنتائج المرجوة من تطبيق منظومة "مسار" قال الوزير رشيد بلمختار :" يجب أن نغامر وأن نتحلى بالصبر، و"مسار" خطوة يجب أن يتم توسيعها .. لا يجب أن تحكمها الأفكار الجاهزة ..".
المصدر : مدي1تيفي.كوم
1 التعليقات :
المشكل ايها الوزير المحترم ليس في اللغة العربية التي رميتم بابنائها الى الهامش بدعوى انها لا تسشاير العصر وانما في تبعيتكم لفرنسا التي تصف بلدنا بالعشيقة التي لا بد منها لتمضية الوقت وهذا سر من يحتقر لغته من اجل التملق للاخرين . نعم سياتي يوم يكثر فيه اصحاب اللغة الفرنسية واصحاب الرياضيات ولكن سيرميهم هم ايضا سوق العمل المنعدم في المغرب الى الهامش وحينئذ سيخسر هذا الوطن العزيز هويته وعروبته وسيمس بمقدساته كلها . فقبل ان تخططوا ضد اللغة العربية فكروا في المستقبل لئلا تطبق قولة السفير الفرنسي بحذافيرها.
إرسال تعليق